طبيعة عقد العمل وتمييزه عن غيره من العقود في النظام السعودي

د. محمد بن محمد أحمد سويلم الأستاذ المساعد بقسم الأنظمة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء

بيّن الباحث التالي: - ماهية عقد العمل بأنه: «عقد مبرم بين صاحب عمل وعامل، يتعهد الأخير بموجبه أن يعمل تحت إدارة صاحب العمل أو إشرافه مقابل أجر» - مفهوم عقد العمل في الفقه الإسلامي بأنه: « عقد على منفعة مقصودة معلومة قابلة للبذل والإباحة بعوض معلوم». - بعض أوجه الاتفاق والاختلاف بين عقد العمل في القانون السعودي وفي الفقه الإسلام، فمن الاتفاق: وجوب معلومية العوض للعاقدين، ومن الاختلاف الإجارة في النظام تكون للأشخاص فقط، أما في الفقه فتشمل الأشخاص والأعيان. - قسم الفقه الإسلامي الأجير إلى قسمين: أجير خاص وأجير مشترك، وقسم النظام السعودي العامل إلى قسمين: عامل تابع وعامل مستقل. - من خصائص عقد العمل: 1- عقد ملزم للجانبين. 2- من عقود المعاوضة. 3- من عقود المدة (غالباً) 4- عقد يقوم على الاعتبار الشخصي. - ميّز البحث بين عقد العمل وغيره من العقود التالية من جهة التعريف وأوجه الاتفاق والاختلاف وغيرها: 1- عقد المقاولة. 2- عقد البيع. 3- عقد الشركة. 4- عقد الوكالة. 5- عقد الإيجار. - أن النظام السعودي قد أفرد لنظام العمل نظاما قضائيا خاصا يتمثل في لجان تسوية المنازعات العمالية، وذلك من باب التيسير على العمال وضمان السرعة في الفصل في المنازعات.