إن الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، أما بعد :
فهذا بحث بعنوان"الشخصية الاعتبارية والفرق بينها وبين الشخصية الحقيقية" ، وقد انتظم البحث في تمهيد وأربعة مباحث .
التمهيد ، وفيه مطلبان :
المطلب الأول : التعريف بالشخصية الاعتبارية لغة واصطلاحاً .
المطلب الثاني : التطور التاريخي للشخص الاعتباري.
المبحث الثاني : مقومات الشخصية الاعتبارية وخصائصها ، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : مقومات الشخصية الاعتبارية .
المطلب الثاني : خصائص الشخصية الاعتبارية .
المطلب الثالث : الفرق بين الشخصية الاعتبارية والشخصية الحقيقة .
المبحث الثالث : أنواع الشخصية الاعتبارية في الفقه الإسلامي ، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول : الشركات .
المطلب الثاني : بيت المال .
المطلب الثالث : الأوقاف .
المبحث الرابع : أنواع الشخصية الاعتبارية في النظام ، وفيه خمس مطالب :
المطلب الأول : الدولة .
المطلب الثاني : المناطق والمقاطعات .
المطلب الثالث : البلديات .
المطلب الرابع : المجمعات القروية .
المطلب الخامس : المؤسسات العامة .
هذا وأسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح ، إنه خير مسؤول وأكرم مأمول ، والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصبحه وسلم .