قاعدة : لا عبرة بالظن البين خطؤه وتطبيقاتها القضائية |
د.سعيد بن متعب بن كردم القحطاني
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد
كلية الشريعة وأصول الدين - قسم أصول الفقه |
عنوان البحث: قاعدة "لا عبرة بالظن البيّن خطؤه" وتطبيقاتها القضائي.
الباحث: سعيد بن متعب بن كردم القحطاني
بين الباحث في بحثه التالي:
• عرّف البحث المصطلحات التالية: (العبرة، والظن، والبيّن، والخطأ).
• نظر البحث إلى أسباب خطأ الظن من ثلاث جهات:
الجهة الأولى: أسباب تغير الاجتهاد المتعلقة بالمجتهد والقاضي
الجهة الثانية: أسباب تغير الاجتهاد المتعلقة بتحقيق مناط الحكم.
الجهة الثالثة: أسباب تغير الحكم.
• بين البحث المعنى العام لقاعدة "لا عبرة بالظن البين خطؤه" بأنه: تصرّف بُني على ظنّ، ثم ظهر خطأ ذلك الظن؛ فيجب عدم الاعتداد بذلك الظن واعتباره كأن لم يكن، وإلغاء ما ترتب عليه.
• ذكر البحث عدداً من الأدلة على هذه القاعدة منها: الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " لا يمنعنك قضاء قضيته، ثم راجعت فيه نفسك، فهديت لرشدك أن تقضيه.."
• بين البحث أن نشأة القاعدة استندت إلى كتاب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهم، الذي جاء فيه: "لا يمنعنك قضاء قضيته، ثم راجعت فيه نفسك، فهديت لرشدك أن تقضيه.."
• بين البحث بعض الأحكام المتعلقة بالقاعدة، كالتالي:
1- حجية الظن في الشريعة: بين البحث اختلاف الفقهاء وأقوالهم على أربعة أقوال:
القول الأول: وجوب العمل بالظن، وهو قول جمهور من الأصولين.
القول الثاني: عدم جواز العمل بالظن إلا عند تعذر القطع، وهو قول الشاشي، وأبو الحسين البصري وغيرهم.
القول الثالث: عدم جواز العمل بالظن مطلقا، وهو قول ابن حزم.
القول الرابع: الظن حجة في الفروع دون الأصول.
2- نقض الاجتهاد بمثله: بيّن البحث معنى النقض والاجتهاد، وأحوال الاجتهاد، وما يتعلق بتغير اجتهاد القاضي قبل الحكم وبعده.
• بين البحث مواضع لتصرفات الحكام ليست بحكم ولغيرهم من الحكام تغييرها والنظر فيها.
• قسّم البحث خطأ القاضي في ظنه الموجب نقض الحكم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: عدم اعتبار الظن الخاطئ المتعلق بالحكم ذاته، وله حالات منها: مخالفة الحكم دليلاً من كتاب الله.
القسم الثاني: عدم اعتبار الظن الخاطئ المتعلق بطرفي الحكم، وله حالات منها: تكذيب المحكوم له شهوده في بعض ما شهدوا به.
القسم الثالث: عدم اعتبار الظن الخاطئ المتعلق بطرق إثبات الحكم، وله حالات منها: تكذيب الواقع لشهادة الشهود.
|
|