والأرض الموات تسمى ميتة مواتاً ومواتاً بفتح الميم والواو ، وهي الأرض الخراب الدارسة .
وهي ما لم يجر عليها ملك لأحد ولم يوجد فيها أثر عمارة .
المبحث الثاني : " من يملك الإقطاع "
الذي يملك الإقطاع هو الإمام وهو ولي الأمر أو السلطان أو الحاكم. وكل لفظ على من بيده التصرف في أمر البلد والرعية ، قال صلى الله عليه وسلم : " الإمام راع ومسؤول عن رعيته " .
قال الشيخ محمد ين إبراهيم ـ رحمه الله ـ " لولي الأمر إقطاع الموات لمن يحييه "
وقال أيضاً ـ رحمه الله ـ في جواب لسؤال عن إعطاء البلدية وبيعها للأراضي وإعطائها الأرقام للمواطنين كدليل لها ، قال : " ما تحققتم فيه إقطاع الملك أو ما أذن له الملك كتابة أو نطقاً فهذا يعتبر لأن الملك له أن يقطع الإقطاع الشرعي المراعي فيه الحاجة أو المصلحة العامة "