الحمد لله رب العالمين، إله الأولين والآخرين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد الأمين، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن دراسة ما استجد من الحوادث والمستجدات، ومتابعة ما يعرض للقضاء من خصوصيات ودعاوى، له أهمية كبيرة في حياة الناس، وإن من تلك المسائل التي يُحتاج إلى تكييفها الفقهي مسألة : (التعويض عن الضرر المعنوي).